كيف تثق بنفسك وتقوي شخصيتك

كيف تبني ثقتك بنفسك
الثقة بالنفس

تُعد الثقة بالنفس أحد أكثر الأشياء أهمية في حياتنا، حيث يمكننا من خلالها البدء في تحديد الأهداف، والعمل على تحقيقها، ومواصلة النجاحات فيها، وتساعدنا أيضًا في مواجهة الظروف الصعبة، وتمكننا من التغلب على الخوف والقلق، كما أنها تُسهل علينا عملية اتخاذ القرارات المصيرية مما يساعدنا على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.

نرى العديد من الأشخاص الذين لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم يسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل مع من حولهم، حيث يتأقلمون في أي زمان ومكان.

إن كل ما تحتاجه لكي تثق بنفسك وتقوي شخصيتك هو أن تعرف نفسك أولًا؛ وذلك من خلال اكتشاف نقاط القوة لديك واكتشاف مواهبك ومهاراتك والعمل على تطويرها.

كيفية اكتساب الثقة بالنفس.

إنعدام الثقة بالنفس عبارة عن سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ من التقدير المتدني للذات، والاعتقاد بأن الآخرين يعرفون أخطائك وسلبياتك، ونقاط الضعف لديك.

وغالبًا ما يراودك هذا الشعور بعد أن تُخطئ أو تمر في تجربة فاشلة، أو بعد أن ينتقدك الآخرون بقسوة أو باستمرار، وهو ما يؤدي إلى القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، بسبب نظرتك السلبية لذاتك على الرغم من أن هذا السلوك لا يدل على شخصيتك وأسلوبك، مما يؤدي إلى الإحساس بالخجل من نفسك والشعور بالدونية والضعف، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، فـ تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك.

- أسباب فقدان الشخص ثقته بنفسه. 

الثقة بالنفس هي إيمان الشخص بنفسه وبقدرته على تحقيق أهدافه، وذلك من خلال معرفته بنقاط القوة لديه، واكتشاف مواهبه ومهاراته، واستغلال قدراته، وإمكانياته في سبيل تحقيق أهدافه وطموحاته، ولكن هناك أشخاص يفتقدون الثقة بأنفسهم وذلك لعدة أسباب منها:

  1. مرحلة الطفولة القاسية والمسلوبة. الأطفال الذين يعيشون مرحلة الطفولة في أسرة تعاني من المشاكل العائلية ولا تعرف حقوق الطفل ولا معنى الطفولة يصبحون أكثر عرضة لفقدان ثقتهم بأنفسهم وذلك بسبب تعرضهم للمعاملة القاسية والانتقادات السلبية التي تجعل الطفل يشعر بالدونية، والرعب والخوف، والنظرة السلبية للذات، والشعور بعدم الاستحقاق حيث تستمر معهم هذه المشاعر طوال حياتهم.
  2. المقارنة بالآخرين. عندما يقوم الشخص في مراقبة حياة الآخرين ومقارنة نفسه بهم، فإنه يفقد استقلاليته ويشعر بالقصور تجاه ذاته؛ مما يؤدي إلى تأثير سلبي كبير على عدم ثقته بنفسه؛ حيث يولد لديه الشعور بالاكتئاب واليأس والإحباط.
  3. الصورة الذهنية التي يرى بها الشخص نفسه. عندما يشحن الشخص عقله بالأفكار السلبية، والشكوك الذاتية من خلال اعتقاده بأنه لن يستطيع، وأنه غير قادر على القيام بالمهام المطلوبة منه كي يصل إلى النجاح كل هذه الأفكار السلبية تُنشئ لدى الشخص العديد من المخاوف والمعتقدات، والقناعات الذهنية الخاطئة في العقل الباطن الذي يقوم بالتحكم في العقل الواعي للشخص، وفي طريقة تفكيره، وإدراكه لما يحيط به، كما يؤثر على سلوكياته وردود أفعاله، حيث تكون كل تصرفاته تحت تأثير تلك المخاوف الوهمية، والمعتقدات والقناعات الخاطئة الموجودة في عقله الباطن، بهذا يكون الشخص قد حكم على نفسه بالفشل مسبقًا، ومن ثم يصبح الفشل والاستسلام هو النتيجة الحتمية لكل تلك المخاوف فيؤثر ذلك سلبًا على نفسية الشخص وعلى ثقته بنفسه. 
  4. التطلع إلى تحقيق الكمال. السعي إلى تحقيق الكمال والمثالية في كل شيء إحدى المستحيلات التي يحاول الشخص أن ينالها، لأن السعي إلى تحقيق كل الأهداف دون أي تعثر أو وقوع في الفشل أمرٌ مستحيل ومُحبط، غالبًا ما يُطلب من شخص ما تنفيذ عمل معين فـ يتطلع هذا الشخص إلى تنفيذ ذلك العمل بأعلى درجة من الإتقان والمثالية، قد يكون هذا الشخص موهوب وغني بالفكر والابتكار ولا يرتاح إلى أقل من الكمال سواء في أداء الأعمال، أو في حياته الشخصية، ولكن هؤلاء الأشخاص يصبحون عرضة للإحباط وفقدان الثقة بالنفس أكثر من غيرهم، لأنهم يدخلون في مراحل متعددة من الاكتئاب والقلق بسبب عدم الوصول إلى تحقيق الكمال والمثالية في تلك الأعمال نتيجة ارتكاب الأخطاء؛ وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف ثقتهم بأنفسهم.

طرق بناء الثقة بالنفس. 

تعتبر الثقة بالنفس أحد أهم المقومات الشخصية للفرد، حيث تُساعد بل وتُسهل عليه عملية اتخاذ القرارات، وتقلل من الشعور بالتوتر والقلق، ولكن حتى لو كان مستوى الثقة بالنفس لديك ضعيف بإمكانك اكتسابها بمرور الوقت؛ وذلك إذا بذلت كل ما بوسعك في سبيل اكتشافك لذاتك وتحقيق أهدافك.

فيما يلي مجموعة من النصائح والطرق التي يمكنك من خلالها بناء ثقتك بنفسك وهي كالأتي:

- كن نفسك. 

إذا كنت تخشى الطريقة التي ينظر الآخرون إليك بها أو الكيفية التي يُقيمونك من خلالها، فإنك ستجد صعوبة كبيرة في التعامل والانسجام مع الآخرين من حولك، إن محاولة تقمص شخصية أخرى غير شخصيتك، أو التصرف كشخص مختلف عن الشخص الذي أنت عليه من أجل أن تنال رضى الآخرين وتنال إعجابهم هو أحد العلامات التي تدل على أنك تفتقر إلى الثقة بالنفس، حيث سيتمكن الآخرون من الشعور بذلك.

ولكن عندما يراودك الشعور بعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس ابحث عن نقاط القوة لديك إجعل هدفك الأول في الحياة الاعتناء بنفسك ثم عائلتك ثم الآخرين.

لا تتغير ولا تحاول أن ترضي الناس على حساب نفسك ورغباتك كي تنال إعجابهم. 

كن نفسك، عيش حياتك بالطريقة التي تريدها، امنح الآخرين أكثر مما يتوقعوه منك، ابتعد عن جلد الذات واغفر لها، ابتعد عن الأشخاص المحبطين والمتشائمين وتمسك بالأشخاص الإيجابيين والناجحين، لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس وفي طريقة تعاملهم معك؛ ولكن ابحث عنها في ضميرك وفي طريقة تعاملك مع من يحيطون بك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام. 

أخلص في أي عمل تقوم به، كن أكثرهم إيجابية، كن ودودًا مع من تتعامل معهم.

افعل كل ما يجعلك فخورًا بنفسك، كن ذاتك التي جئت لتكونها في هذا العالم، عندما تكون نفسك وعلى حقيقتك مع الأشخاص الآخرين من حولك سيعاملك الناس بثقة أكبر.

استمر في قضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين ترتاح لهم حتى تبدأ مشاعرك غير الآمنة في الاختفاء.

- حدد لنفسك أهداف معقولة ومناسبة. 

عندما تقوم بتحديد أهدافك يجب عليك أن تضع لنفسك أهداف معقولة يمكن تحقيقها، لا تضع أهداف تفوق قدراتك وامكانياتك، يجب أن تكون أهدافك متناسبة مع مواهبك ومهاراتك وقدراتك.

عندما تضع لنفسك أهداف طموحة للغاية سيكون لها تأثير سلبي كبير في حال عدم تمكنك من تحقيقها، لأن فشلك في تحقيق تلك الأهداف سيؤدي إلى فقدان الثقة بنفسك، وفقدان إيمانك بقدراتك.

لذا عندما تحدد لنفسك هدف وتعتقد بأنه مناسب لك ويمكنك تحقيقه حاول أن تقسم هذا الهدف الكبير طويل المدى إلى أهداف صغيرة يمكنك من خلالها تحقيق هدفك الكبير؛ بمعني قسم هدفك طويل الأجل إلى أهداف قصيرة الأجل، أهداف شهرية أو سنوية، لأن القيام بذلك سيجعل هدفك الكبير سهل التحقيق وأكثر واقعية، وستشعر بمزيد من الثقة في نفسك كلما تمكنت من تحقيق هدفك الأصغر قصير المدى، وهذا بدوره سوف يساعدك على مواصلة النجاحات في سبيل تحقيق هدفك الذي تسعى لتحقيقه.

- ابتعد كل البعد عن مقارنة نفسك بالآخرين. 

لا تسمح لنفسك ولو من قبيل التفكير فقط أن تقارن نفسك بالآخرين من حولك لكي لا تشعر بالإحباط وتفقد ثقتك بقدراتك، تذكر بإنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء، ركز على إبداعاتك فقط ونقاط القوة لديك، حاول تطوير مواهبك ومهاراتك الشخصية.

وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون، ومن المهم أيضًا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين الذين حققوا النجاح في حياتهم، وكيف قادتهم قوة عزائمهم وإصرارهم إلى أن يصلوا إلى ما أرادوا.

- تقبل ذاتك وكن لطيفًا مع نفسك. 

لا تحكم على نفسك بالفشل بسبب موقف واحد فشلت فيه، ولا تسمح لأحد بأن يقلل من قيمتك ويشعرك بعدم الأهمية، ويشكك في قدراتك وإمكانياتك، يجب أن تُقيم نفسك بطريقة صحيحة وفقًا لما تملكه من قدرات ومواهب ومهارات.

إن حبك لنفسك دون قيد أو شرط يعني التخلص من الشك الذاتي، والأفكار السلبية عن نفسك، والتخلص من النقد الذاتي لديك بعد ارتكاب الأخطاء.

ابدأ بمراقبة صوتك الداخلي عن كثب، ولاحظ كيف يتفاعل مع تصرفاتك وردود أفعالك، هل هو لطيف أم قاسي؟ هل هو رضى وقبول أم تأنيب وخجل؟

عندما تقدر ذاتك وتحب نفسك وتكون مُمتنًا لكل ما يحدث لك دون قيد أو شرط فإن ذلك يزيد من ثقتك بنفسك، ويعزز احترامك لذات.

- اعرف نفسك وركز على نقاط القوة لديك.

ليس هناك شخص يستطيع أن ينجح ويبدع في كل شيء، فكل شخص لديه مواهب ومهارات مختلفة عن من هم حوله.

الثقة في نفسك تعني القدرة على محاولة القيام بكل أنواع الأشياء دون الحكم على نفسك بالفشل، قد يكون لديك فكرة جيدة عن الأشياء التي تتفوق فيها والأشياء التي لا يمكنك تحقيقها، أو القيام بها بشكل جيد

ولكن إذا كنت تريد اكتساب وتنمية ثقتك بنفسك فقد يكون من المفيد لك القيام بالمزيد من الأشياء التي تُجيد القيام بها، والابتعاد عن الأشياء التي لا تجيد تنفيذها والنجاح فيها.

يجب عليك أن تبحث عن نقاط القوة لديك وتعمل على تطويرها أولًا قبل أن تبحث عن نقاط ضعفك وتتخلص منها، لأن ذلك سوف يساعدك في تحديد أهدافك ويزيد من ثقتك بنفسك وينمي الوعي الذاتي لديك.

ولكن إذا لم تكن متأكدًا من المجال الذي أنت جيدٌ فيه، حاول أن تقوم بأشياء تميل إليها وتجد متعة كبيرة عند القيام بها، حاول أن تكتشف مواهبك ومهاراتك ونقاط القوة لديك ثم حدد لنفسك أهداف مناسبة لتلك المواهب والمهارات.

- اقضي بعض الوقت مع نفسك. 

عندما يكون الشخص فاقد ثقته بنفسه فإنه يخاف من الإنعزال وقضاء بعض الوقت مع نفسه، والغوص في أعماقها، وذلك خوفًا من تلك الأفكار السلبية والشكوك الذاتية التي تزيد من فقدانه لثقته بنفسه، فـ يلجأ إلى البقاء مشغولًا طوال اليوم من خلال المشاركة المستمرة في الأنشطة أو التفكير في أشياء خارج نفسه، أو ممارسة الألعاب أو تصفح المجلات، ولكن هذا التصرف يجعل الأمر أكثر تعقيدًا، لذا يجب عليك كسر عادة النظر بعيدًا عن نفسك من خلال النظر بصبر إلى الداخل والغوص في أعماقك.

يمكنك أن تمارس التأمل في ذاتك، حاول أن تجلس مع نفسك في مكان هادئ ومريح لفترة محددة من الوقت كل يوم. حاول أن يكون جسمك في حالة مريحة، ثم انسجم مع مرور أي أفكار أو انتقادات ذاتية تخطر في ذهنك، اعترف بها وتقبلها ثم اتركها تمر، تذكر تلك النجاحات التي حققتها في الماضي على الرغم من صعوبتها التي كانت تبدوا لك قبل تحقيقها.

إن جلوسك مع نفسك ومحاولة فهم أسباب مخاوفك ومعتقداتك وقناعاتك الذهنية ومحاولة التحقق من صحتها، والتركيز على نقاط القوة لديك مهمٌ جدًا حيث يمكن أن يساعدك في تقدير ذاتك وبناء ثقتك بنفسك.

- كن حاسمًا وابتعد عن التشكيك في قراراتك. 

نحن جميعًا نخشى المخاطرة، ونخاف من النتائج السلبية التي يمكن أن تحدث بعد اتخاذ أي قرار مصيري يحدد مسار حياتنا، وقد تراودنا الكثير من الشكوك الذاتية بشأن أفعالنا وخطواتنا في ذلك المسار، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن نسأل أنفسنا من نحن؟

ولكن وبالرغم من كل هذا يجب أن تحب ذاتك وتكون صريحًا مع نفسك وتعيش الحياة بالطريقة التي تُحبها، أن تحب حياتك يعني أن تثق في حدسك الداخلي وتغامر وأن تفقد سعادتك وتعيد العثور عليها مجددًا، وأن تنظر بعين التقدير لكل ما لديك من نِعم، وأن تتعلم من تجاربك كلها.

رحلتك في هذه الحياة طويلة جدًا، لذا عليك أن تتوقف عن القلق والشك في خطواتك وقراراتك. 

إن أفضل ما يمكنك فعله في حالة الفشل هو أن تتعلم من أخطائك، وتتجنب ارتكابها في المستقبل، انظر دائمًا إلى الجانب الإيجابي الذي تعلمته من تلك الأخطاء لأن ذلك سيساعدك في أن تكون أكثر ثقة بنفسك وأكثر مهارة في اتخاذ قراراتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك.

هناك مجموعة من العوامل التي ستمكنك من الشعور بالقيمة الذاتية وتعزيز ثقتك بنفسك منها:

  • تحمل المسؤولية. القيام بالأعمال وتحمل المسؤولية تولد لدى الشخص شعورًا بالأهمية، لذا تقدم ولا تخشى الفشل اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها، كن شخصًا نشيطًا، اشغل نفسك بأشياء مختلفة، استخدم العمل لمعالجة مخاوفك والتخلص منها من أجل أن تكسب ثقة أكبر.
  • حدث نفسك حديثًا إيجابيًا وابدأ يومك بتفاؤل. فكر بطريقة إيجابية، خطط لكل ما تريد القيام به، لا تنشغل بالتفكير في الامور السلبية التي تضعف كاهلك وتدمر استقرارك النفسي، اسأل نفسك ما الذي يمكنني فعله لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة، ولكن تمرن على الكلام أولًا.
  • حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك. وذلك من خلال القراءة في الكتب والمجالات وغيرها. كلما شاركت في النقاش والحوار تزداد ثقتك بنفسك وكلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة القادمة، ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر ولا تنسي بأن لكل مقام مقال.
  • اشغل نفسك بمساعدة الآخرين. مساعدة الآخرين وتقديم الدعم المادي أو المعنوي يساعدك على زيادة الثقة بالنفس وذلك من خلال الشعور بالقيمة الشخصية والطريقة التي يعاملك بها الأشخاص من حولك، تذكر أن كل شخص من حولك، هو إنسان مثلك تمامًا يمتلك نفس قدراتك أو أقل ولكن هو يحسن التعامل مع نفسه، ويثق في قدراته أكثر منك.
  • مارس الشعائر الدينية واستشعر حفظ الله وتوفيقه لك. سر الثقة بالنفس هو علاقتك مع الله كلما كانت قوية كلما كنت أكثر ثقة وأمان، الثقة بالله تمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة والشعور بالامتنان والرضى النفسي وتذهب عنه الخوف من المستقبل. لن تستطيع أن تكتسب ثقتك بنفسك مهما خططك ومهما حققت من أهداف ومهما ملكت من أموال وعلاقتك مع الله وصلتك به منعدمة، إن سر الثقة بالنفس هي ثقتك بالله وحسن ظنك فيه. الثقة بالله يمكن أن تصل إليها عندما تكون علاقتك به قوية ومتينة وذلك من خلال اتباع ما أمرك به، واجتناب ما نهاك عنه، ومن خلال التقوى والخوف من الله، واستشعار مراقبته لك في كل تعاملاتك اليومية.
مشاركة WhatsApp

المنشورات ذات الصلة